التغيرات الهرمونية التي تحدث لكِ خلال فترة الحمل تجعلكِ عُرضة للإصابة بإمراض اللثة الحساسة والنزيف والتقرح، إذ أشارت الدراسات إلى أن النساء اللواتي يعانين من أمراض اللثة المختلفة هن أكثر عُرضة للإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة. لذلك عليكِ زيارة الطبيب لتجنب أضرار تلك المخاطر خلال فترة حملك وعمل تنظيف للأسنان، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحة أسنانكِ في أثناء الحمل.
الاستعداد للحمل نفسيًا
الضغط والتوتر النفسي يؤثران على الحمل والجنين، إذ أوضحت الدراسات أن احتمالية حُدوث الحمل سريعًا مرتبطة بمدى راحة الزوجين واسترخائهما، بينما يقل الاحتمال في حالة التوتر أو الاكتئاب.
فإذا كنتِ تخططين للحمل عليكِ الاستعداد لهذه المرحلة الخاصة من حياتكِ، واكتشفي ما الذي يساعدك على الاسترخاء بشكل أفضل، اقرئي كتبك المفضلة أو اذهبي إلى السينما أو استمتعي بجلسة تدليك، وإذا كنتِ من هواة الكتابة بشكل دوري فإن الكتابة بانتظام تمنحك التفاؤل وتقلل من القلق.
تناول حمض الفوليك 5 ملجم قبل الحمل
ينصح الأطباء النساء المقبلات على الحمل بتناول حمض الفوليك يوميًا لمدة شهر على الأقل قبل الحمل وخلاله أيضًا، إذ إنه يحسن صحتكِ ويحمي طفلكِ المستقبلي من عيوب الأنبوب العصبي وعيوب القلب، ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل تسمم الحمل (اضطراب خطير في ضغط الدم يصيب 5٪ تقريبًا من النساء الحوامل).
خلال فترة الحمل يطرأ على جسمكِ بعض التغيرات وبالتالي سوف يتغير مقاسكِ، لذلك عليكِ التوقف بشكلٍ مؤقتٍ عن شراء الملابس الجديدة (العادية) واستبدالها بتلك المُخصصة للحمل، بعد الولادة وعودة جسمكِ إلى حالته الطبيعية يمكنكِ التسوق كما تريدين.
الاستمتاع بالقسط الكاف للنوم
استمتعي بالقدر الكافي من النوم قبل الحمل والولادة، لأن بعض النساء لا يدركن صعوبة الحصول على الراحة بشكلٍ كبيرٍ في أثناء الحمل أو بعد الولادة.
وكشفت الدراسات أن النساء اللواتي يحصلن على عدد ساعات نوم أقل، هن أكثر عُرضة للإصابة بمشاكل عدم انتظام التبويض.
استخدمي أداة حساب الحمل لمعرفة أيام التبويض وزيادة فرصة حملك
تخصيص ميزانية الحمل وميزانية استقبال المولود الجديد
لكي تصبحي أمًا، يكلفك الأمر كثيرًا عزيزتي، بداية من التخطيط للحمل قد تحتاجين إلي مصروفات إضافية لشراء الفيتامينات ومتابعة الأطباء، ثم مرحلة شراء أغراض الحمل من ملابس لكِ ولطفلكِ، فضلًا عن تكلفة مستشفي الولادة وطبيب الأطفال، لذلك عليكِ النقاش مع زوجك حول وضع ميزانية مناسبة تغطي تكلفة مراحل الحمل والولادة.
فحص الجينات الوراثية قبل الحمل
للحفاظ على سلامة طفلكِ يمكنكِ إجراء فحص الجينات الوراثية في مرحلة التخطيط للحمل، لمعرفة ما إذا كنت أنتِ وزوجكِ حاملين للأمراض الوراثية الخطيرة مثل التليف الكيسي ومرض الخلايا المنجلية وغيرها، و هو فحص بسيط إذ يتم أخذ عينة من اللعاب أو من الدم لكل من الأبوين.
اتباع نظام غذائي يساعد على الحمل
يُعد تناول الطعام الصحي أمرًا مهمًا للحفاظ على سلامة جسمكِ، خاصة فإذا كنتِ تخططين للحمل عليكِ البحث عن الأنواع المفيدة لكِ ولجنينكِ.
اجعلي الفواكه والخضروات والحبوب والبروتينات الخالية من الدهون (الدجاج والبيض والفاصوليا) ومنتجات الألبان ضمن وجباتك الأساسية، وعلى النقيض تجنبي الأطعمة الغنية بالدهون والسكر.
والجدير بالذكر أن البدء في تغير نظامكِ الغذائي من قبل حدوث الحمل، سيمهد لكِ الطريق للحصول على وزن مثالي وتغيير حميتك بشكل أسرع عند حدوث الحمل.
ممارسة التمارين الرياضية
تُعد ممارسة الرياضة قبل الحمل وخلاله لها فوائد كثيرة، حتى وإن كنتِ تتمتعين بوزن مثالي، لكن عليكِ توخي الحذر من بعض التمارين المبالغ فيها مثل رفع الأوزان الضخمة.
فضلًا عن أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر تمنح جسمكِ المرونة التي تجعل ولادتك أسهل من أولئك الذين لا يمارسونها، وتابعي مع مدربكِ أيضًا بعض التمارين الخاصة بالحمل.
الامتناع عن تناول الأدوية بكثرة
تناول الأدوية بإفراط يضر صحتكِ ويسبب بعض المخاطر لجنينك إذا كنتِ تخططين للحمل، وكذلك فإن هناك بعض الأنواع التي يمتد تأثيرها لفترة من الزمن ويمكن أن تُحدث بعض تشوهات للجنين، فالأدوية ليست دائمًا آمنة بالنسبة للطفل.