يجب أن تحرص المرأة على الذهاب إلى طبيب النساء قبل الزواج مباشرة وذلك ليقوم بعمل العديد من الفحوصات والتحاليل والأشعة اللازمة لها للتأكد من أنها خالية من أي عيوب خلقية أو مشاكل بالهرمونات. تأكدي من التاريخ المرضي لعائلتها وعائلة الزوج وعدم وجود أي امراض وراثية لديهم. من الأفضل الابتعاد نهائياً عن القيام بزواج الأقارب لأن هذه الزيجة غالباً ما ينتج عنها تشوهات خلقية. يجب أن القيام بعلاج بعض الأمراض عند الكشف عنها مباشرة وقبل حدوث حمل.
2- التغذية الجيدة قبل الحمل
التغذية قبل الحمل لها تأثير كبير على تطور الحمل وعلى الجنين وعلى الأم. اتبعي نظام غذائي سليم قبل الحمل للحفاظ على صحة الأم والجنين عند حدوث حمل. التغذية لها دور كبير التغذية على الخصوبة لدى المرأة حيث ترفع من خصوبتها أما التغذية السيئة والغنية بالدهنيات والمواد الحافظة تشكل خطرًا على خصوبة المرأة بنسبة كبيرة. كما أن الوزن الزائد للمرأة من ممكن أن يرفع لديها خطر الإصابة بسكري الحمل. تناولي الكثير من الماء حيث أن لها دور كبير في الحفاظ على التوازن السليم للهرمونات في الجسم بجانب تناول الخضروات والحبوب الكاملة. تحتوي على العديد من المواد التي يحتاجها الجسم وتحافظ على خصوبتها.
3- التوقف نهائياً عن التدخين
التدخين من أكبر الآثار المدمرة على صحة الأم وجنينها. يتسبب استنشاق الأم للدخان في ولادة أطفال ناقصي النمو. يعمل الدخان على انتقال المواد السامة إلى الجنين عبر المشيمة مما يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض. شهدت الولادات السابقة التي تقوم فيها الأم بممارسة التدخين ولادة أطفال مصابين بتشوهات خلقية. تزيد ولادة أطفال لديهم خلل بالمخ عندما تكون الأم مدخنة بنسبة بلغت إلى 25%. تصل نسبة الأم المفرطة بالتدخين الى ولادة أطفالها لديهم الخلل ذاته بنسبة بلغت 65%. هذه النسبة تعد نسبة كبيرة للغاية.
4- تناول حامض الفوليك
ترغب كل امرأة في حدوث عمل طبيعي دون أي تشوهات خلقية أن تتناول حبوب حامض الفوليك بكمية لا تقل عن 400 ميكروجرام يوميًا قبل الإخصاب بشهر للتقليل من نسبة إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية وعيوب العمود الفقري أو ما يطلق عليها عيوب في الأنبوبة العصبية. يقي حامض الفوليك إصابة الجنين بالعيوب الخلقية منها الشفة الأرنبية ويجنبها حدوث ولادة مبكرة وحدوث إجهاض ونصف وزن الجنين عن المعدل الطبيعي الذي من المفترض أن يولد عليه بجانب تأخر نموه في الرحم. يساهم حمض الفوليك في تقليل إصابة الأم بتسمم الحمل يقي من الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية.
5- المتابعة الدورية للحمل
تعد المتابعة الدورية للحمل أحد العوامل التي تساهم في الحد من تعرض الأم إلى مضاعفات الحمل منها تسمم الحمل أو الإجهاض أو حتى الولادة المبكرة وغيرها من المشكلات التي تواجه المرأة بكثرة خلال هذه الفترة الحرجة من حياتها. تفيد المتابعة الدورية في الاكتشاف المبكر لمضاعفات الحمل خاصة لو كانت الحامل تعاني من مشاكل صحية تؤثر على صحتها وصحة الجنين أو حامل لأول مرة. يتم متابعة وظائف المشيمة للتأكد من نمو الجنين بشكل سليم ووصول الدم بشكل طبيعي للجنين أو التدخل الطبي حسب الحالة. تهتم المرأة الحامل بعمل متابعة دورية أثناء فترة الحمل لتجنب تعرضها لمشاكل مضاعفات الحمل.