بإمكان الأم القيام ببعض الأمور لتقليل احتمالات إصابة الجنين بعيوب أو تشوّهات خُلقية، هناك إجراءات تبدأ من فترة ما قبل الحمل، وأخرى أثناء رحلة الحمل نفسها. إليك أهم إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لتجنب عيوب الحمل رعاية ما قبل الحمل. تساعد زيارة الطبيب في مرحلة التخطيط للحمل على كشف المشاكل الصحية وعلاجها كي لا تؤثر سلباً على الجنين. من أهم الحالات التي ينبغي علاجها في هذه المرحلة إن وجدت: ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، واضطرابات الصرع، والعدوى والالتهابات. هناك أمور وظروف صحية تنبغي مناقشتها مع الطبيب في هذه المرحلة أيضاً، مثل: التغذية، ووزن الجسم، وطرق الحد من الإجهاد، وتجنب التدخين والتدخين السلبي، وارتفاع الزئبق في الأسماك، وتجنب المخاطر التي تحدث بسبب طبيعة المهنة. من الهام أيضاً مراجعة الطبيب بالنسبة لأية أدوية أو لقاحات تكون المرأة بحاجة إليها قبل الحمل للتأكد من أن حملها آمن. التاريخ العائلي الصحي. تشمل مراجعة التاريخ الصحي العائلي كلاً من الزوج والزوجة، إذا ما كان أياً من الزوجين لديه تشوّه خُلقي، أو كان طفلاً خديجاً (ولد مبكراً)، أو لديه أي اضطراب لأسباب وراثية، أو إذا كان هناك تاريخ من الإجهاض في العائلة. في حالة وجود أية أمور تتطلب التدقيق قد ينصح الطبيب بمراجعة أخصائي في مجال الجينات والوراثة. حمض الفوليك. سيقترح الطبيب على المرأة التي تخطط للحمل تناول 0.4 ملغم من حمض الفوليك يومياً، لأهمية حمض الفوليك في منع التشوّهات الخُلقية لدى الجنين. في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بجرعة أكبر، خاصة إذا كانت هناك سابقة بولادة طفل به عيوب خلقية، أو إذا كانت الأم تتناول أدوية معينة.