تداولت منابر إعلامية ما وصفته ب" الفضيحة الأخلاقية "، اهتزت على وقعها مدينة القنيطرة، قبل أيام، بطلها أستاذ قالت أن يشتغل بثانوية المسيرة الخضراء، أضحى حديث مجموعات شبابية، خاصة بين صفوف التلاميذ، الذين كشفوا عن صور فيديوهات جنسية مخلة تحاكي مشاهد "بورنوغرافية" بالمواقع الإباحية، مشيرين إلى أن أغلب ضحايا هذا " الأستاذ " تلميذات قاصرات كان يستدرجهن لمنزله ويمارس عليهن شذوذه الجنسي ويوثق ذلك عبر صور وفيديوهات. المديرية الإقليمية للتربية و التكوين بالقنيطرة، خرجت قبل لحظات ببلاغ، نفت عبره أن تكون الثانوية المذكورة على صلة بما تروجه بعض المنابر الإعلامية، موضحة أن الصور المتداولة في المقال، لا تعني أي تلميذة أو موظفة بالمؤسسة المذكورة، ولا حتى بالمؤسسات التعليمية بالقنطرة عموما، مشددا على أن البنيات الإدارية المكلفة بالتدبير لم يسبق لها أن تلقت أي شكاية في الموضوع. وكانت يومية " الأخبار " في عددها لهذا اليوم، قد أكدت أن الأستاذ المعروف بالشاعر ظهر وهو في وضعية جنسية شاذة مع عدد من التلميذات، تعاقبن على منزله ليستغلهن جنسيا ويوثق ذلك بصور ومشاهد متنوعة بكاميرا رقمية. وتظهر الصور فتيات قاصرات مجردات من ملابسهن بما فيها الداخلية، واللواتي كان الأستاذ المذكور يمارس عليهن شذوذه الجنسي بمختلف أشكاله، ويقوم بتصويرهن في مشاهد "بورنوغرافية" بمختلف أركان منزله، بفراش غرفة النوم والمطبخ والحمام، بل إن الأمر لم يقتصر على تلميذاته بل شمل أيضا حتى بعض زميلاته في العمل.