كشفت تقارير اعلامية اسبانية أن احدى أرقى مصحات الجراحة التجميلية بمدريد ، دخلت على خط قضية الفتاة خديجة التي تقول أنها تعرضت للاحتجاز والاغتصاب طيلة شهرين من قبل أكثر من 10 أشخاص تخلله تعذيب ووشم وكي ، في قرية أولاد عياد بضواحي مدينة الفقيه بنصالح. ووفق صحيفة “إلموندو” الإسبانية، فقد اتصل صحفي بالجريدة من مدينة سبتةالمحتلة، بوالد الطفلة خديجة المدعو محمد ، ليبلغه باستعداد المصحة المذكورة، مساعدته في علاج ابنته وإزالة كل الوشوم المتواجدة بجسدها ، حيث رحب أب الطفلة بالامر ودعاه الى منزله من أجل الحديث في التفاصيل. وكانت خبيرة التجميل ليندا بارادي ، قد أكدت أن أشعة الليزر لن تستطيع ازالة وشوم خديجة ، كما شككت في روايتها ولمحت إلى كون القصة مفبركة لكون معظم آثار الوشم قديمة ومر عليها أزيد من 3 أشهر، وفق تعبيرها .