افادت مصادر موثوقة ل"أخبارنا" ان رجال الدرك منذ الصباح قاموا بالاتصال بوالد الضحية خديجة ، و بعد عدة محاولات أجاب بأنه يوجد في الدارالبيضاء لعرض ابنته على طبيب نفسي، و بعد تذكيره بموعده و ابنته مع اللجنة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، أخبرهم أنه في طريقه إلى بني ملال. ووفق المصدر ل"أخبارنا"، فطيلة الصباح الى غاية الساعة الثانية زوالا ، و هو موعد عرض الضحية على اللجنة الطبية، والأب يراوغ في كل اتصال هاتفي، مدعيا أنه حل بخريبگة، ثم قال أنه وصل إلى الفقيه بنصالح، و بعدها بمدة كشف أنه يستقل سيارة أجرة و في طريقه إلى بني ملال، لينقطع الاتصال بعدها بعد أن أغلق والد الضحية هاتفه النقال في وجه الدركيين. وحسب مصدرنا المطلع ،فالسيد الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال حدد الساعة التاسعة و النصف صباحا من يوم غد الأربعاء كموعد جديد مع رئيس اللجنة الطبية البروفيسور بنعيش لاخضاع الفتاة للخبرة الطبية. وأكدت مصادرنا انه من خلال تصرفات والد الضحية ، الذي تملص من الحضور أمام اللجنة الطبية بمعيّة ابنته الضحية، فقد وجهت النيابة العامة تعليمات إلى درك اولاد عياد قصد تحرير محضر قانوني بمختلف العمليات و الاتصالات التي وقعت بمواقيتها، و موقف والد الضحية المعبر عن عدم جديته في الانصياع الى أمر قاضي التحقيق. هذا ولم يعرف سبب تهرب والد خديجة رفقتها من اجراء الخبرة الطبية ، وكان الأجدر به الامتثال لهذه الخبرة من أجل اثبات صحة ماتدعيه ابنته حول الوشوم ، أم ان الرجل تقف من وراء قراراته جهة ما؟!.