أكدت مصادر متطابقة، أن خلافا بين " طيابة " و صاحب حمام بمدينة بركان، قاد إلى اكتشاف فضيحة مدوية، استدعت تدخل الأمن، بعد أن تقدمت " الطيابة " بشكاية ضد صاحب الحمام، تفيد بأنه عمل على زرع كاميرات بزوايا مختلف من الحمام الشعبي، قصد تصوير النساء و هن عاريات. ذات المصادر، أكدت أنه عقب إعتقال صاحب الحمام الأسبوع المنصرم، بأمر من السيد وكيل الملك، و إقدام عناصر الشرطة على حجز كل التجهيزات الإلكترونية و الكاميرات التي ضبطت بالمحل المذكور، بتت حالة من الرعب و التوجس في نفوس كل زبناء هذا الحمام الشعبي بمعية أقربائهم، الذين أصبح شغلهم الشاغل هو تجنب تسريب هذه الفيديوهات، مخافة " الفضيحة "، سيما بعد أن أكدت المشتكية التي تشغل بحمام الموقوف، أن الأخير عمل على نشر صور لنسوة عاريات، وهو ما زاد من مخاوف الجميع. هذا ومن المنتظر حسب نفس المصادر، أن يعرض صاحب المحل على أنظار السيد وكيل الملك غد الخميس بابتدائية وجدة.