باقي الخير في هاد البلاد .. هكذا علق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على العشرات من المبادرات التي أطلقها نشطاء، ترمي إلى جمع تبرعات من أجل اقتناء أضاحي العيد لفائدة الأيتام و الأرامل و المعوزين، وهي عملية دأبت وجوه خيرة على تنظيمها كل سنة، وحازت كل الدعم و المساندة والتنويه من قبل شريحة كبيرة من المجتمع المغربي التي لازالت تقدر قيمة الجار و العيد. وبالرجوع إلى تفاصيل هذه الحملة الخيرية الإحسانية، يقوم عدد من المتطوعين، ببحث ميداني، يهدف إلى تشخيص الحالات الأكثر تضررا اجتماعيا، ومن تمة توزيع أضاحي العيد على الأحق بها، حسب الأعداد المتوفرة. نموذج اليوم، نسوقه لكم من مدينة الصخيرات، حيث سنسلط الأضواء على مجموعة " ناس الحومة "، وهي مجموعة شبابية، جعلت من " الفيسبوك " كمنطلق لعمليتها الخيرية في نسختها الثالثة، والرهان هذه السنة، تجاوز رقم 19، وهو عدد الأكباش التي وزعتها المجموعة السنة الماضية، بعد حوالي شهر من العمل الجاد و المتواصل بحثا عن تبرعات مالية، لإسعاد العشرات من المحرومين والمعوزين و الأرامل و الأيتام، وهي المبادرة التي حازت استحسان الجميع.