كشف تقرير صيني عن استخدام أكثر من 30 مؤسسة عسكرية وحكومية صينية على مدى السنوات الأخيرة، طائرات بدون طيار على شكل طيور لمراقبة المواطنين في 5 أقاليم صينية على الأقل. يحمل برنامج المراقبة الاسم الكودي "دوف" أو (الحمامة) ويقوده "سونج بيفنج" الأستاذ في "جامعة الشمال الغربي للفنون التطبيقية" في أقليم "شيان" الصيني. كان سونج عالم كبير في مشروع تطوير الجيل الخامس لأول طائرة مقاتلة شبح في آسيا المعروفة باسم "شينجدو جيه20-". تعمل الطائرة بدون طيار التي تأخذ شكل الحمامة بمحرك كهربائي وجناحين متحركين شبيه بأجنحة الطيور الحقيقية. وتحمل كل "حمامة" كاميرا عالية الوضوح وهوائياً لتحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية (جي.بي.إس) ونظاماً للتحكم في الطيران وخطاً لنقل البيانات مع القدرة على الاتصال بالأقمار الصناعية. ونقل موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن "تيموثي آر هيث" كبير محللي الأبحاث العسكرية الدولية في مؤسسة راند للأبحاث قوله إنه يمكن تجنب تقنيات المراقبة الصينية، حتى إذا كانت حذرة، ولكن هذه الطائرات بدون طيار تطلق "مستوى جديداً للتدخل" في حياة المواطنين. وأضاف أنه "على الرغم من أنه قد يتم نشر هذه الطائرات في الأقاليم المضطربة مثل شينجيانج، فإن أي شخص صيني يجب أن يفترض أن سلوكه تحت المراقبة ويتم تسجيله بغض النظر عن المكان الموجود فيه الهواء الطلق... استخدام الصين للطائرات بدون طيار سينقل المراقبة الحكومية إلى مستوى جديد من التخويف".