تعرضت مغربية مقيمة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، للطرد من مسبح مولينبيك، بسبب ارتدائها للباس البحر "البوركيني" حينما كانت ترافق ابنها للاستجمام بالمكان . وصرحت المهاجرة المغربية، وفق ما نقلته مواقع بلجيكية ، أنها ذهبت يوم الخميس الماضي، إلى مسبح "لويس ناميش" بمولينبيك، قبل أن يجبرها حارس الإنقاذ على مغادرة المكان لأنها كانت ترتدي "البوركيني". وأضافت المتحدثة "أود أن أوجه رسالة صغيرة للتعبير عن اشمئزازي وغضبي وحزني.. في ذلك اليوم المشمس ، أردت أن آخذ ابني إلى حمام السباحة الأولمبي في مولينبيك" ، موضحة بعد تعرضها للطرد "كنت أتردد على هذا المسبح دائما منذ صغري ..والفرق الوحيد الآن هو أنني أرتدي البوركيني!". وتعيد هذه الواقعة الجدل بخصوص منع المحجبات من النزول إلى حمامات السباحة ب" البوركيني" بداعي أنه يسبب العدوى والأمراض ، و أنه يعدّ مظهرا دينيا في بلدان علمانية ، بينما تعتبر هيئات اسلامية أن الامر يتعلق بحرب على الاسلام والمسلمين ، و تعديا على الحرية الشخصية.