كشفت تحريات أمر بإجرائها "أحمد التوفيق" بخصوص السطو على ممتلكات وقفية بالبيضاء بتراب عمالة عين الشق، أبطالها منتخبين ومندوبين ومحافظين سابقين، (كشفت) عن تعاون مثمر للسلطة الترابية في شخص عمالة عين الشق من أجل تحرير كل الممتلكات والأراضي الشاسعة المحبسة بالهكتارات التابعة للنفوذ الترابي للعمالة. بالخصوص. وشملت التحريات المشتركة، بالخصوص الممتلكات التي تم السطو عليها من طرف مافيا عقار الأحباس والأوقاف، إذ أكدت مصادر الموقع تعاون عامل عين الشق "منير حمو" وتفاعله الإيجابي والمثمر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بشأن التوجيهات التي حملتها الرسالة الملكية التاريخية بخصوص إصلاح مرفق الأوقاف وحسن تدبيره وتنميته. وقالت المصادر، إن هذا التعاون الفعال والمثمر بين العمالة المذكورة والوزارة الوصية على القطاع، سيحد من التلاعبات التي همت مسطرة التحفيظ لوعاءات عقارية وأراضي شاسعة تعد بالهيكتارات والأرات... وأن تسقط رؤوس مسؤولين من كبار مافيا الإتجار في العقار، في إطار تفعيل المقتضيات الدستورية وتنزيل الصلاحيات الدستورية و ربط المسؤولية بالمحاسبة ومراقبة مجالات التدبير العام للمؤسسات وجعل المرفق العام الإداري في خدمة المواطن وليس بالسطو على عقاراته وأملاك الدولة كما فعلت هذه المافيا التي تم التحكم فيها بشكل نهائي من طرف سواء الوزارة أو العمالة من طرف عامل عمالة عين الشق، الذي نجح في الترقي السريع من منصب كاتب عام سابق لعمالة سطات الى منصب ممثل السلطة الترابية بالعاصمة الاقتصادية وتحريك عجلات التنمية بها واهتمامه بكل ما يدخل في إصلاح المرفق الاداري عموما، وفق الخطابات والتوجيهات الملكية السامية، الرامية الى إصلاح جذري في محاربة الفساد وتطوير الإدارة وتجويدها خدمة للمصلحة العامة تضيف نفس المصادر.