خضع مجموعة من الضباط المغاربة، إلى تداريب ممولة من طرف مؤسسة "الأنتربول لعالم آمن"، التابعة ل"اتحاد الشرطة الدولية"، المعروف اختصارا ب"الأنتربول". وشارك الضباط في دورة تدريبية، متخصصة في مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، حسب ما جاء في عدد يومية "المساء" لغد الخميس 5 يوليوز الجاري. ويهدف التدريب الذي دام خمسة أيام، إلى تعزيز القدرة على التعرف على ضحايا الإتجار في البشر وتهريب المهاجرين، وبناء مهارات نوعية في التحقيق لتفكيك الشبكات الإجرامية المتخصصة في هذا النوع من الجرائم. وجاءت المشاركة المغربية في هذه التداريب، ضمن مجموعة تكونت من 25 ضابطا ينتمون إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. للإشارة، فوزارة الخارجية الأمريكية تصف الدولة المغربية، بمصدر ووجهة ونقطة عبور، لجرائم الإتجار في البشر.