انتخب المؤتمر الخامس لمنظمة المرأة الإستقلالية، "خديجة الزومي" رئيسة جديدة للمنظمة بإجماع عضوات المجلس الوطني. وانعقدت أشغال المؤتمر الوطني الخامس للمنظمة المذكورة، يوم أمس السبت 23 يونيو الجارين بمجمع "الطفولة والشباب" بمدينة بوزنيقة. وازدادت "الزومي" يوم 25 مارس سنة 1960 بالعاصمة العلمية للمملكة، وبعد نجاحها في مسارها الدراسي التحقت بسلك التعليم كأستاذة بالتعليم الثانوي، ثم عينت مديرة للموارد البشرية بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل في نسخته الآولى. وبالرغم من انشغالاتها المهنية والسياسية، واصلت مشوارها الأكاديمي والعلمي، حيث حصلت على شهادة ماستر في تدبير المؤسسات، كما تمكنت سنة 2007 من الحصول على شهادة التكوين في تدبير الموارد البشرية من المعهد العالي للتجارة و الإدارة المقاولات . والتحقت الرئيسة الجديدة للإستقلاليات، في سن مبكر بحزب "علال الفاسي"، ودشنت مسارا طويلا من النضال السياسي والنقابي، بالحزب وب"الإتحاد العام للشغالين بالمغرب". وتعتبر الرئيسة، من الكفاءات النسائية التي يزخر به حزب الاستقلال، حيث انخرطت في وقت مبكر في العمل السياسي والدفاع عن كرامة المواطنين بشكل عام . وقد التحقت "الزومي" بصفوف منظمة المرأة الاستقلالية سنة 1989، وتدرجت في هياكلها من خلال الكفاح اليومي، إلى أن انتخبت عضوة بالمكتب التنفيذي للمنظمة سنة 2000 ، وانتخبت سنة 2017 عضوة باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. وكانت (الزومي) مناضلة نقابية تتحمل مسؤولية الكتابة الإقليمية للجامعة الحرة للتعليم سنة 1986 ، ثم الكتابة الإقليمية للإتحاد العام للشغالين بالرباط سنة 1994، و تمكنت من تحمل مسؤولية الكتابة الجهوية للاتحاد العام للشغالين بجهة الرباط، وعضوة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. وإلى جانب نضالها السياسي والنقابي، خاضت معركة الدفاع عن قضايا المرأة والشغيلة علي صعيد المؤسسة التشريعية، حيث كانت أول امرأة تفوز بمقعد برلماني على رأس لائحة نقابية، وذلك قبل سن تشريع ضمان التمثيلية النسائية، وهو الموقع الذي مازالت تحتله منذ سنة 2006 .