أحدث تصريح عميد الفريق الوطني المهدي بنعطية عقب الهزيمة الثانية للاسود في كأس العالم روسيا 2018 أمام البرتغال ، جدلا كبيرا في الرأي العام المغربي خاصة أنه اتهم أشخاص مقربين من المنتخب دون أن يسميهم، بتحطيم معنويات اللاعبين و التشكيك في قدراتهم و كذا وصفهم بالاطفال المدللين . وأوضح بنعطية في تصريح لقناة "بي ان سبورتس"، أن اللاعبون أثبتوا جدراتهم بأداء كبير، مضيفا بالقول "لسنا الافضل في العالم لكننا نلعب بقلوبنا" . وكشفت مصادر مقربة من الفريق الوطني أن بنعطية كان يقصد في كلامه بالدرجة الاولى مساعد الناخب الوطني مصطفى حجي ، الذي سبق له أن وجه خطابا صارما للاعبين عقب الخسارة من ايران يحثهم فيه على التفاني أكثر في حمل القميص الوطني ، معتبرا أن الجيل الحالي للاسود مدلل أكثر من أي جيل سبقه. و نقلت ذات المصادر أن حجي نصح اللاعبين و من بينهم العميد بنعطية بالابتعاد عن الخرجات المتكررة على مواقع التواصل و التركيز أكثر على المباريات . وأشارت ذات المصادر أن علاقة رونار بمساعده حجي باتت على غير ما يرام في الفترة الاخيرة ، مشيرة الى وقوع خلاف بينهما بسبب اصرار الناخب الوطني على اقحام نور الدين امرابط في مركز الظهير الأيمن ضد إيران و كذا الاعتماد على أشرف حكيمي في الجهة اليسرى، كما أن رونار لم يدعم توجيهات حجي للاعبين . و أوضحت نفس المصادر أن مشادة كبيرة نشبت بين الطرفين خرج حجي على إثرها غاضبا من احدى الجلسات التقنية التي جمعته برونار.