كشفت تقارير اعلامية عن وقوع خلاف بين هيرفي رونار، ومساعده الدولي السابق مصطفى حجي، بخصوص اصرار الناخب الوطني على اقحام نور الدين امرابط في مركز الظهير الأيمن ضد إيران. ونقل موقع "عربي بوست" عن مصدر مقرب من حجي، أن هذا الاخير أبدى اعتراضا شديدا على الدفع بامرابط كظهير أيمن لانه لا يجيد بالمرة اللعب في هذا المركز، وهو ما اتضح عند تجربته فيه أكثر من مرة آخرها ضد إستونيا. وطلب حجي من رونار في اجتماع تقني بعد مباراة إستونيا الودية، الاستعانة بأشرف حكيمي في مركزه الأساسي كظهير ايمن مع إشراك حمزة منديل في مركز الظهير الأيسر، مبرزا أن نقل حكيمي إلى مركز الظهير الأيسر يقتل الجهة اليسرى دفاعا وهجوما، كما أن امرابط لن يتحمل المجهود البدني للجري على الخط طوال المباراة في ظل أنه يلعب في مراكز الهجوم ولم يتعود على بذل جهود كبيرة ، يضيف ذات الموقع. لكن رونار لم يقتنع بكلام مساعده و رد عليه أنه يريد الاستفادة من قدرات امرابط المهارية، من أجل قيادة الهجوم من الجبهة اليمنى، و على اثر هذه المناقشة نشبت مشادة كبيرة بين الطرفين خرج حجي على إثرها غاضبا من الجلسة التي جمعته برونار.