تمكن المنتخب الوطني المغربي من تحقيق الفوز في ثاني ودياته استعدادا لخوض نهائياتت كأس العالم للكرة القدم بروسيا، وذلك بعد قلبه الطاولة على خصمه السلوفاكي بنتيجة (2-1). واعتمد الناخب الوطني هيرفي رونار على تشكيلته الكلاسيكية مع القيام ببعض التغييرات بزجه بحارس جيرونا الإسباني ياسين بونو كأساسي، مع الدفع بلاعب ريَال مدريد أشرف حكيمي كظهير أيمن، لتعويض غياب لاعب فنربخشة التركي نبيل درار. وسيطر أسود الأطلس على مُجريات الشوط الأول طولا وعرضا، وذلك باعتمادهم على الضغط العالي، وذلك بخنق رفاق القائد ماريك هامسيك في مناطقهم الدفاعية، مع القيام ببعض التسديدات البعيدة من لاعبي الوسط، إذ كان نجم أياكس أمستدرام حكيم زياش قريبا من هز شباك سلوفاكيا في العديد من المناسبات. وفي الشوط الثاتي، قام رُونار بإقحام كل من دا كوستا وأمين حاريث، كبدلاء لكل من رومان سايس وحمزة منديل، وقام ببعض التغييرات على مستوى المراكز، مُعتمدا على بطل أوروبا حكيمي في الجهة اليُسرى. وارتكب رجال رونار بعض الأخطاء في الجولة الثانية، إذ كان القائد المهدي بنعطية قريبا من إهداء الخصم السلوفاكي هدف السبق بعدما فقد توازنه، ليسمح لمهاجم منتخب سلوفاكيا بالانسلال لمواجهة الحارس بونو، لكن زميله مروان دا كوستا تدخل في الوقت المناسب. وتمكن المنتخب السلوفاكي من افتتاح النتيجة عكس مُجريات اللعب، وذلك من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. وزج هيرفي رونار بهداف الشان أيوب الكعبي، كبديل للمهاجم خالد بوطيب، لتنشيط الجانب الهجومي للأسود، وهو ما أعطى مفعوله بسرعة كبيرة، إذ دون نجم نهضة بركان هدف التعادل للأسود. وعاد الأسود لهز شباك المنتخب السلوفاكي من تسديدة قوية لمتوسط ميدان غلطة سراي التركي يونس بلهندة، مُهديا الفوز للمنتخب الوطني في ثاني مبارياته الودية استعدادا للمونديال. يُذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيُجري آخر مباراة ودية أمام استونيا بالعاصمة تالين، قبل خوض غمار كأس العالم 2018.