فجر العميد المهدي بنعطية قنبلة من العيار الثقيل بعد نهاية مباراة الفريق الوطني ضد نظيره البرتغالي, حيث هاجم أشخاصا من محيط المنتخب المغربي دون ذكرهم بالإسم، تاركا العديد من الأسئلة العالقة. "بعض الأشخاص القريبين من محيط المنتخب الوطني، أداروا ظهرهم للعناصر الوطنية، بعد الهزيمة الأولى أمام المنتخب الإيراني. اعتقدوا أننا أصبحنا فتيان مدللين بعد التأهل إلى كأس العالم، و أننا لا نستحق التواجد هنا". هذا ما قاله المهدي بنعطية أثناء وجوده في المنطقة المختلطة بعد نهاية المباراة. وحتى لا تفهم اتهاماته في غير الاتجاه المقصود، أضاف بنعطية: "لا أتحدث هنا عن الصحفيين أو أشخاص عاديين، وإنما أقصد أناسا مقربين ومسؤولون كان الأجدر بهم ألا يدلوا بكلام من هذا القبيل، لكن مع الأسف ذلك هو ما حصل فعلا". ليختم حديثه حول هذه النقطة قائلا: "أردنا أن نظهر لهاته الشخصيات الكارطونية ما نحن قادرون على فعله. نحن جيل يلعب بالقلب، صحيح لسنا الأفضل في العالم لكننا أظهرنا اليوم أننا نلعب بروح عالية". وكشفت مصادر مطلعة ل"أحداث أنفو" أن المقصود بكلام بنعطية لم يكن سوى مصطفى حجي مساعد مدرب المنتخب الوطني، الذي انتقد اللاعبين بعد الهزيمة أمام إيران، حيث طالبهم بالتركيز على المباريات والابتعاد عن التواصل العائلي ومواقع التواصل الاجتماعي. كما طالب حجي الجيل الحالي, الذي وصفه بأنه الأكثر تدليلا في تاريخ النخبة المغربية، بالقتالية لأن ملايين المغاربة ينتظرون منهم نتائج إيجابية. هذا الكلام لم يرق لبعض لاعبي الفريق الوطني, تضيف مصادرنا, وفي مقدمتهم المهدي بنعطية الذي اعتبر بعد نهاية المباراة أداء الأسود ردا فعليا على كلام حجي.