أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن طفلا لفظ أنفاسه الأخيرة أمس الاثنين بسبب لسعة غادرة لعقرب. فبعد تدهور الحالة الصحية للضحية بعدما لسعته عقرب ، نقل إلى مستعجلات المستشفى المحلي لوادي زم ، ونظرا لغياب المصل ورغم الاسعافات الأولية التقليدية ، وبما أن وزير الصحة السابق أخبر المغاربة بأنهم ميتون في حال لسعتهم العقارب بسبب غياب المصل وثبوت عدم فاعليته عالميا، فإن الضحية لقي قدره المحتوم وسلم الروح لخالقها لينضاف إلى شهداء العقارب السابقين. وسبق لوزيرة الصحة السابق الحسين الوردي أن خرج ببلاغ يؤكد فيه أن المصل المضاد للدغات الافاعي متواجد بالمستشفيات، لكن مصل العقارب لا يتواجد ، كما أنه أثبت عدم فاعليته عالميا ، وقدم الوزير السابق نصائح وقائية مهمة للمغاربة لتفادي لسعات العقارب ، إلا أنه لم يقدم انذاك أي نصائح للمواطن المكلوم الذي يرى فلذات كبده تموت أمام أعينه وهو يعلم بذلك وعاجز عن مساعدتها. فاذا كان الوردي قد عجز عن انقاد عشرات الأرواح التي أزهقت بلسعات العقارب ، فهل سيفشل الوزير الدكالي في هذه المهمة هو الاخر؟!.