وجه النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج، سؤالا كتابيا لوزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص إيقاف الدراسة بالمؤسسات التربوية قبل الوقت المحدد. بلافريج إعتبر أن بعض المؤسسات التعليمية قد أغلقت ابوابها قبل الوقت المحدد قانونا، وبتزامن مع حلول رمضان، الشيء الذي يثير حسب السيد النائب الإستغراب حول علاقة هذا الأخير بإنهاء الموسم الدراسي خارج المساطر المحددة لتاريخ الدخول ونهايته. العديد من الأساتذة تصدوا للجواب عن سؤال النائب البرلماني، وقبل حتى جواب الوزير المعني الأول والمباشر بالسؤال، متحدثين عن السنة الدراسية المتكونة من 34 أسبوعا، وعن الدخول الذي تم بداية شتنبر، والفرض الأخير الذي أجري منذ 5 يونيو، وحراسات الإمتحانات الإشهادية، وعن التلاميذ الذين غادروا وهلم جرا... عبد الوهاب السحيمي عن تنسيقية الأساتذة المجازين إنتقد عمر بلافريج من خلال تدوينة له على صفحته الفايسبوكية، معتبرا أن هذا الأخير "حاول أن يقدم نساء و رجال التعليم بأنهم جميعا اوقفوا الدراسة قبل وقتها المحدد و ليس مجرد مؤسسات محدودة مخصصة لاستقبال تلاميذ الامتحانات الاشهادية و التي انطلقت يوم 1 يونيو الجاري و حتى ان كانت قد وقعت تجاوزات فهي تعالج في اطارها و لا تحتاج لسؤال كتابي في البرلمان و لكل هذه البهرجة"، قبل أن يلجأ السحيمي للتصعيد في مواجهة النائب اليساري، متسائلا "علاش أعضاء الحكومة لم يسبق لهم أن ردوا على أسئلة عمر بلافريج الكتابية التي تجاوزت 148 سؤالا و بودكاساته المصورة؟" مجيبا هو نفسه بصيغة لا تخلو من سخرية لاذعة: "لأنه في تقديري جل أسئلته فارغة و لا معنى لها و لو جمعنا هاديك 148 سؤال كتابي و عصرناها مزيان ماغاديش نستخرجوا منهم حتى 3 أسئلة وجيهة و ذات فائدة. السيد يبحث عن البوز بأي وسيلة و يعتقد أنه بطرحه العديد من الأسئلة سيحظى بالاهتمام و المتابعة..."