دفع إقدام عدد من المؤسسات على إغلاق أبوابها أمام التلاميذ، قبل حلول العطل المدرسية الرسمية، عمر بلافريج، البرلماني عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى مساءلة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. ووجه بلافريج سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول الموضوع، جاء فيها أنه "علمنا أن بعض المؤسسات التعليمية قد أغلقت أبوابها قبل الوقت المحدد قانونيا، وذلك بتزامن مع حلول شهر رمضان، الشيء الذي يثير الاستغراب حول علاقة هذا الأخير بإنهاء الموسم الدراسي خارج المساطر المحددة لتاريخ الدخول المدرسي، ونهايته". وطالب بلافريج أمزازي بتوضيح أسباب إيقاف الدراسة في هذه المؤسسات التعليمية، فيما لا يزال الموسم الدراسي قانونيا مستمرا، إلى غاية نهاية شهر يونيو الجاري.