تبنى الشاب جابر عراجي أحد أبناء الجالية المسلمة في البرازيل، تأسيس فريق شباب لكرة القدم تحت 20 سنة ليكون أول فريق مسلم في بلاد تعشق الكرة، ولا يوجد بين ملايين اللاعبين البرازيليين لاعب مسلم مشهور. وشكل عراجي مجلساً لإدارة وتدريب الفريق مكوناً من مدرب مشهور هو "غوستافو كايشى" المدافع السابق في أكثر من فريق برازيلي والحاصل على لقب أفضل مدافع عام 2001، ولعب أيضاً ضمن فريق الشمال القطري، كما يضم طبيباً مسلماً ومدرباً للياقة البدنية، وقام بتأسيس مدرسة كروية للأشبال ليكونوا دعماً للفريق الأساسي وتضم 80 لاعباً من أبناء المسلمين. ونقلاً عن صحيفة "الوطن" البحرينية فإن الفكرة الأساسية للنادي تقوم على أن تكون تعاليم الإسلام هي أساس التربية الخلقية للفريق، حيث تقام الصلوات جماعة في الملاعب وغرف تغيير الملابس، ويسبق بداية أي مباراة هتاف "الله أكبر" لتحفيز الفريق، والزيارات التربوية المتتالية لمشايخ المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل للنصح والإرشاد والتوجيه الشرعي والتربوي تمثل جزءاً من هذا البرنامج.