نشر قبل قليل محمد يتيم وزير التشغيل تدوينة على حسابه الرسمي بالفيسيوك يشرح فيها ملابسات ما وقع معه خلال حوار له مع بعض وسائل الاعلام ، ويبرر أن كلامه تم توظيفه في غير سياقه، واكد أنه مواطن مغربي ويفتخر ووزير في خدمة الشعب، واعتذر ان كان في كلامه اساءة سواء من اعضاء الحزب او من عامة المواطنين. وفيما يلي تدوينة يتيم : المهمة الوزارية تكليف قبل أن تكون تشريفا، و كما لهابداية، فإن لها نهاية، آتية لا محالة. أماالمواطنة، فهي هوية، كيان، لا بداية لها و لانهاية. مواطن مغربي و أفتخر، و مسؤول حكومي، إلى جانب كل أعضاء الفريق الحكومي، منخرط في خدمة الشعب الذي نحن منه و إليه، و العمل على تلبية أكبر قدر ممكن من مطالبه. هذا، و إذ أعبر عن أسفي لما تم الترويج له من خلال تحريف مضمون تصريحي، أؤكد من جديد، أن المراد من هذاالتصريح الذي يعود لأكثر من ثلاثة أسابيع، هو تذكير الصحفي حينها أنه "يسألني بصفتي وزيرا، و أنه ما كان لسيألني لو صادفني و أنامواطن أمشي في الشارع". و كما أكد على ذلك السيد رئيس الحكومة، فإن جميع المسؤولين قد التقطوا الرسالة التي بعث بها المواطنون، و نعمل، جميعا، جاهدين على دعم القدرة الشرائية للمواطنين، في إطار صفحة جديدة ينخرط فيها الجميع، من فاعلين اقتصاديين، موزعين، مواطنين و مسؤولين عموميين. أؤكد من جديد أن التصريح كان في البدايات الاولى لحملة المقاطعة وقبل توالد مختلف تداعياتها . ومن الطبيعي ان استدعاءه في سياق مختلف بعد عدة أسابيع من قبل البعض لأغراض لا تخفى ، قد فسح المجال للبس وتحوير لكلامي وتجريح لم يكن ابدا مقصودا كما تم بالمعنى الذي تم الترويج له ، ورغم ذلك كله. لا اجد غضاضة في الاعتذار لكل من اعتبر انه كان في كلامي اساءة سواء من اعضاء الحزب او من عامة المواطنين