قال محمد يتيم وزير التشغيل والإدماج المهني، في تصريح للصحافة تعليقا على حملة المقاطعة « أنا لست مع ولست ضد المقاطعة، لأن هذا الموضوع لا يعنيني « . وأضاف يتيم » أنا لست مواطنا..أنا وزير »، معتبراً أن « الهدرة ديال جافيل والكومير وخيزو وماطيشة ماداخلش فيهم « . وقد خلف هذا التصريح الذي تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، ردود غضب من النشطاء الفيسبوكين، بحيث قال خالد أحد النشطاء في تدوينة له « انا وزير ماشي مواطن .تقطع اليد التي اوصلتك الى الوزارة بعد ان كنت مواطنا .تبا لمن لا يعرف ان يتكلم ثم يدعي انه وزير ». ومن جهته كتبد محمد الزهراوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، في تدوينة له على الفيسبوك تعليقا على ماجاء على لسان يتيم « عندما يقول الوزير أنه ليس مواطنا !!!!في بلدي المغرب من السهل أن تكون وزيرا لكن من الصعب جدا أن تكون رجل دولة، ومن السهل كذلك أن تحمل صفة مواطن، لكن من الصعب أن تكون مواطننا حقيقيا، لأن المواطنة الحقة لا يمكن اختزالها في منصب زائل جاء في غفلة من الزمن على أنقاض وجتث الاصدقاء فقراء هذا البلد،. » وأضاف الأستاذ والمحلل السياسي في ذات التدوينة « المواطنة هي احساس بالانتماء لا فرق فيه بين الغفير و الوزير وبين الغني والفقير وبين الصغير والكبير، المواطنة هي مجموعة من الروابط النفسية والثقافية والاجتماعية والهوياتية التي تجعل المرء يفتخر بالمشترك ويعتز بالانتماء الى هذا الوطن الكبير بغض النظر عن الخلفيات الاجتماعية والمشاكل والنكسات والاحلام والتطلعات والتحديات… » ومن جهته، اعتبر وزير التشغيل والإدماج المهني،محمد يتيم في بلاغ توضيحي، أنه تم تحريف كلامه قائلا « لقد تم تحميل قولي ما لا يحتمل اذ انني في جواب على سؤال صحفي وانا خارج من قاعة الندوة حول موقفي من مقاطعة بعض العلامات التجارية و قلت للصحافي : انت تسألني كوزير. وليس كمواطن ، ولم أنف اني مواطن .. ( حيث قلت للصحافي بالحرف : انا مسؤول حكومي لست مع او ضد ، فسألني الصحافي مرة اخرى عن : وانت كشخص ؟ وأضاف يتيم: » فأجبت موضحا انه يسألني بصفتي وزيرا وليس كمواطن لا يتحمل مسوولية حكومية حيث قلت : انا مسؤول ماغاديش تسولني كمواطن انا ماشي مواطن دابا انت كاتسولني كوزير، كون كنت مواطن عادي فالزنقة ماغاديش تسولني… وتابع يتيم « فمن الواضح انني لم أضع مقابلة بين الوزير وبين المواطن ولم اطلق كلمة » الزنقة » بطريقة قدحية او استعلائية كما تروج بعص التعليقات المتحاملة . »