تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديو لمحمد يتيم وزير الشغل يصرح فيه لبعض المنابر الاعلامية حول المقاطعة حيث قال :" أنا لست مع المقاطعة ولست ضدها أنا مسؤول حكومي " وسأله الصحافي عن رأيه كمواطن فأجاب :" أنا وزير ولست مواطن بالزنقة ولو كنت مواطن فزنقة ماكنتيش تسولني". تصريحات يتيم رغم أنها تعود لحوالي أسبوعين فتحت شهية المقاطعين وأعادوا تداول الفيديو مستغربين من تنكر محمد يتيم من مواطنته ، وانهالوا عليه بانتقادات حادة ، وألفوا عنه صورا ساخرة. يتيم لم يتأخر ورد عن ما اسماها مغالطات ونشر قبل قليل تدوينة فيسبوكية على صفحته الرسمية قائلا :"الصحفي سألني عن رأيي في المقاطعة كمواطن وقلت للصحفي انت تسألني كوزير. وليس كمواطن ولم أنف اني مواطن .. والجواب كان في سياق استدراجي لاتخاذ موقف من المقاطعة قبل أسبوعين تقريبا وليس جديدا كما قد يتوهم البعض". يتيم سقط في زلة لسان لاسيما وأن الشعب الفيسبوكي المقاطع لا يتساهل مع أي كلمة أو حرف صدر من أي مسؤول حكومي أو ممثل أو مغني أو صحفي أو شخص كيفما كان ، حيث سيعيش الوزير أياما عصيبة بالعالم الأزرق كما عاشها البعض من وزراء الحكومة الذين أوقعتهم زلات ألسنتهم في مواقف لا يحسدون عليها.