بعد "البوز" الكبير الذي خلفه الحديث عن تعرض الأخصائي النفسي عبد الصمد بنعلا، المعروف ب «دوك صمد»، لاعتداء جسدي من قبل 4 أشخاص يجهل هوياتهم داخل عيادته بالدار البيضاء، كما صرح هو بذلك في تدوينة على صفحته الرسمية ب«الفايسبوك»، ناشرا صورا له تظهر آثار اعتداء بدني وشهادة طبية، ومؤكدا وضعه لشكاية قبل أن يتطور الأمر ل"تهديده" بمغادرة المغرب، ومهاجمته لمن أكد أنهم فعلا "مداويخ"... وأنه صدق من سماهم كذلك... مع العلم أنه دوك صمد كما يسمي نفسه، ربط الإعتداء بموقفه من المقاطعة... مواقع إعلامية واستنادا لمصادرها الخاصة أكدت أن المعني لم يتقدم بأي شكاية لدى مصالح الأمن، عكس ما ادعاه، وان بحثا فتح في الموضوع للتحقق من هذا «الاعتداء المزعوم»، علما أن صحيفة «لاديبيش"، نقلت في وقت سابق رواية قدمها حارس العمارة حيث توجد العيادة، أكد فيها أن عبد الصمد بنعلا غادر المبنى في آخر مرة وليس على وجهه أي خدش، نافيا في الوقت نفسه حضور أي عنصر من عناصر من الشرطة إلى العمارة التي أشار إلى أنها مزودة بكاميرات كان يمكن ل «دوك صمد» أن يستعين بها في متابعة من يدعي اعتداءهم عليه.