أفادت تقارير إعلامية أن كبار مسؤولي شركة "سنطرال دانون" قد لجؤوا إلى بعض الحلول "الترقيعية" بهدف التخفيف من الخسائر الفادحة التي تلقتها الشركة منذ اندلاع حملة المقاطعة الشعبية منذ أزيد من 3 أسابيع. وحسب مصادر مقربة من منتجي الحليب، فإن الشركة لم تجدها أمامها إلى خيارين اثنين قد يمنحانها بعض الوقت إلى حين التوصل إلى حل ينهي المقاطعة: الأول القيام بتجفيف كميات مضاعفة من الحليب الذي يتم جمعه من الفلاحين، واستعماله فيما بعد في الإنتاج، وكذا اللجوء إلى التصدير نحو دول أخرى، خاصة الخليجية والإفريقية، رغم أن ثمن البيع في الخارج يكون أقل مردودية مما تحققه في السوق الداخلية. للإشارة فإن المقاطعين متشبثون بمواصلة حملتهم حتى وإن طالت شهور أخرى أو سنوات، إذ لا يلوح في الوقت الراهن أي حل قد ينهي الأزمة .