جرت صباح أمس الخميس ، بالمقبرة المسيحية بآسفي ، مراسيم دفن بحار من جنسية بولونية، ظل ينتظر أن يوارى الثرى منذ سنة 1983، في حكاية غريبة جدا لا يصدقها عقل . وأوضح موقع "أسفي كود" الذي كشف تفاصيل الواقعة ، أن البحار الذي قدم إلى المدينة على متن إحدى البواخر الكبرى، قد فارق الحياة، ونقلت جثته صوب مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بأسفي، من أجل استكمال الإجراءات الطبية، وإجراءات الدفن. وظلت الجثة لسنوات طويلة بمستودع الأموات ، في ظل غياب أحد افراد اسرة المتوفي، قبل ان يتم نقلها في ظروف غامضة نحو المقبرة المسيحية بحي المستشفى في أسفي، بعد وضعها في تابوت خاص أودع هو الآخر في غرفة توجد بالمقبرة وانتظر سنوات طويلة من اجل أن تتوفق سلطات اسفي في ترخيص عملية الدفن. و كشف الموقع المذكور، أن أحد الفاعلين الجمعويين بآسفي، عبد العزيز المودن، تطوع ومنذ أشهر من أجل نجاز مختلف الوثائق المرتبطة بعملية الدفن، وهو ما توفق فيه بتنسيق مع وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، حيث حصل وبعد 6 أشهر من التنقل بين عدد من إدارات آسفي، من الحصول على ترخيص الدفن .