رفضت الممثلة الهوليوودية الشهيرة ناتالي بورتمان (37 عاما)، حضور حفلٍ في القدس لتلقي جائزة بقيمة بمليون دولار، بسبب "الأحداث الأخيرة" في إسرائيل، في ما يبدو إشارة إلى الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة. وأفاد بيان، نُشر على موقع مؤسسة "جينيسيس" مانحة الجائزة، أن "الأحداث الأخيرة في إسرائيل كانت محزنة للغاية" بالنسبة لبورتمان التي تحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وأنها "لا تشعر بالراحة للمشاركة بمناسبات أحداث عامة في إسرائيل". ولم تعط المؤسسة التي تمنح جوائز في كل عام لشخصيات يهودية أية تفاصيل إضافية عن أسباب عزوف الممثلة المولودة في القدس عن مشاركتها في الحفل لتسلم جائزتها. وواجهت إسرائيل انتقادات دولية واسعة في الأسابيع الأخيرة بسبب أعمال القتل التي وقعت خلال الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين على طول الحدود مع غزة، وأسفرت عن مقتل 31 فلسطينيا، وإصابة مئات آخرين. وقالت المؤسسة إنها "تعجب بإنسانية بورتمان وتحترم حقها في الاختلاف العلني مع سياسات حكومة إسرائيل". وأضافت: "نشعر بالحزن الشديد لكونها قررت عدم حضور حفل توزيع جوائز جينيسيس في القدس لأسباب سياسية. لكن نحن نخشى أن قرار السيدة بورتمان سيؤدي إلى تسييس مبادرتنا الخيرية". ومنذ عام 2013 تمنح جائزة Genesis لأشخاص متميزين في مجال عملهم و"يلهمون الآخرين من خلال إخلاصهم للمجتمع اليهودي والقيم اليهودية". وسبق أن حاز على هذه الجائزة كل من رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، والممثل مايكل دوغلاس، وعازف الكمان إيتزاك بيرلمان، والنحات آنيش كابور.