دعا حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إلى ضرورة الإستمرار في حالة اليقظة الوطنية، للتصدي لاستفزازات أعداء الوحدة الترابية للمغرب. وأكدت الأمانة العامة للحزب، في اجتماعها المنعقد يوم أمس الثلاثاء 11 أبريل الجاري بمدينة الرباط، على تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية لمواصلة التعبئة، لمواجهة المناورات المتصاعدة لبعض الجهات المناوئة للمغرب ولوحدته الترابية. ونوهت قيادة حزب "البيجيدي"، بما وصفته ب"المستوى العالي للتعبئة الوطنية التي تصدّى من خلالها المغرب بكل مؤسساته ومكوناته"، لاستفزازات "البوليساريو" والجزائر. وأوضحت الأمانة العامة، أن مبادرة "إعلان العيون" أكدت صلابة الإجماع الوطني حول مغربية الصحراء، واصطفاف كل المغاربة صفا واحدا وراء جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للدفاع عن الوحدة الترابية والذود عن حمى الوطن، حسب ما جاء في نص بلاغ الإجتماع. من جهة أخرى، استنكر أعضاء الأمانة العامة لحزب "المصباح"، ما وصفوه ب"استمرار الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوري والتي كان آخرها ما وقع بالغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق". وفي ذات السياق، أكدت الأمانة العامة على مسؤولية المنتظم الدولي في التحقيق فيما وقع، ودعت إلى العمل على وقف تلك "الإنتهاكات" في حق الشعب السوري. للإشارة، فقد استعرض "سعد الدين العثماني" الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، في الغجتماع المذكور عددا من المستجدات الوطنية والسياسية والحكومية، والتي كان من أهمها الاستفزازات المفتعلة من لدن الجبهة الإنفصالية بالمنطقة العازلة ما وراء الجدار. وأكد في كلمته (العثماني)، على مواصلة التعبئة الوطنية من أجل التصدي للمحاولات اليائسة التي تسعى إلى تغيير الوضع القائم بالمنطقة العازلة وخرق مقتضيات اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991.