عقب " السيلفي" الذي نشره رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مساء أول أمس الاثنين، وثق للقاء حميمي، جمعه بالملك محمد السادس، و ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالعاصمة الفرنسية باريس، تأكد للعالم أن عمق العلاقة التي تربط بين الزعماء الثلاثة، لا يمكن بحال أن تتأثر ببعض المنعطفات السياسية التي تقع بين الفينة و الأخرى. وبحسب قناة روسيا اليوم، فقد كان من المقرر أن يعود الملك محمد السادس إلى أرض الوطن نهاية الأسبوع الماضي، بعد فترة نقاهة قضاها بباريس، عقب الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا، غير أنه اختار إرجائها بغية لقاء ولي العهد السعودي، وهو اللقاء الذي فند كل الشائعات التي قالت إن العلاقات المغربية السعودية تعرف فتورا بينا خلال الآونة الأخيرة. ومن جانبه، حرص رئيس الوزراء اللبناني دائما على نشر صوره بمعية ولي العهد السعودي، ما يعكس عمق العلاقة التي تجمع الطرفين، و كانت أولى الصور التي وثقت هذه العلاقة الثنائية، تلك التي التقطها خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، و التي عرفت حضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غير أن الصورة التي أثارت الكثير من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فهي تلك التي التقطها الحريري بمعية محمد بن سلمان و شقيقه خالد بن سلمان، أثناء الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء اللبناني إلى السعودية وقدم فيها استقالته من منصبه من هناك، شهر نونبر المنصرم.