من المنتظر أن يعلن حزب الاستقلال عن قطيعته النهائية مع حكومة سعد الدين العثماني، في الدورة المقبلة للمجلس الوطني للحزب في تموقع الحزب في الساحة السياسية، بعدما قضى الاستقلاليون فترة رماديّة في مساندتهم النقدية لحكومة العثماني، منذ تعيين الأخيرة قبل سنة من الآن. و وفق مصادر صحيفة الأحداث المغربية، فإنه إضافة لعدد من النقاط التنظيمية المرتقبة فى دورة المجلس الوطنى المنتظر فى 21 أبريل ، والمتمثلّة فى انتخاب رئيس لبرلمان الحزب، بعد أزيد من سبعة أشهر على عقد المؤتمر الوطنى، وانتخاب نزار بركة أميناً عاماً، فإن دورة المجلس الوطني المرتقبة ستحسم في تموقع الحزب داخل المشهد السياسي. و تابعت نفس اليومية أن توجّه حزب الاستقلال بدأ يلوح في الافق منذ مدة بعد أول خروج لبركة في منتدى وكالة المغرب العربي للانباء، عندما لمّح مباشرة لتوجه الاستقلاليين للحسم بشأن وجودهم في المعارضة، بعدما تاكد نهائياً قطيعتهم مع التحالف الحكومي، خاصّة بعد التعديلات الحكومية الأخيرة.