كشف نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن حزبه سيحسم أواخر شهر أبريل المقبل موقفه النهائي من الحكومة الحالية، حيث قال خلال استضافته بمنتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، بالرباط، إن حزبه "حزب مؤسسات"، مضيفا أن مجلسه الوطني هو "من يتخذ قرار مساندة الحكومة سواء من داخلها أو من خارجها". وأكد بركة أن الاجتماع المرتقب ل "برلمان حزبه"، والمقرر انعقاده أواخر شهر أبريل المقبل "هو من سيحسم، إما في أمر البقاء في الموقف الحالي الذي تم اتخاذه خلال مشاورات تشكيلها، والمتمثل في المساندة النقدية أو الاتجاه نحو المعارضة البناءة"، وفق وصفه. وتابع الأمين العام لحزب الاستقلال أن الاجتماع المذكور، والذي يعد الثاني بعد انتخابه على رأس الحزب في أكتوبر الماضي سيكون "محطة حاسمة للتقييم الموضوعي للوضعية السياسية"، ولتدارس ما مدى تعامل الحكومة مع المساندة النقدية من خلال مقترحات القوانين أو من خلال التعديلات التي قدمها برلمانيو الحزب على عدد من مشاريع القوانين التي تقدمت بها الحكومة. وزاد أمين عام حزب "الميزان" أن المجلس الوطني لحزبه سيخضع أداء الحكومة للتقييم، حيث سيتداول ما مدى انجازها للإصلاحات الكبرى بالبلاد، والتي أكد أن بعضها "يتسم بالبطء والتردد"، ومنها على الخصوص "تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة" الذي قال عنه بركة إنه "مايزال فارغا"، بالإضافة إلى التأخر الذي يعرفه كذلك"إخراج ميثاق اللاتمركز".