في جنازة مهيبة تم مساء يوم أمس الخميس ، دفن ضحايا حادثة السير المفجعة التي عرفتها منطقة "آيت عميرة" إقليم اشتوكة ايت بها والبالغ عددهم 9 أشخاص. وأشرف على مراسيم الدفن عامل الإقليم "جمال خلوق" وعدد من الشخصيات السياسية والمدنية والعسكرية التي إحتشدت جنبا إلى جنب رفقة جحافيل كبيرة من المواطنين الذين هبوا لإلقاء آخر نظرة على جثامين ضحايا لقمة العيش، وتم دفن الضحايا التسعة بدوار "سيدي بومزكيد" التابع لجماعة "إمي مقورن" إقليم اشتوكة ايت بها . هذا وخلف وفاة الضحايا موجة من الآسى والحزن في صفوف الحاضرين الذين أكدوا في تصريحات متطابقة لموقع "أخبارنا المغربية" ، أن على الدولة أن تتحمل كامل مسؤوليتها في هذه الفاجعة الأليمة والتي تأتي بعد سلسلة من الفواجع الكثيرة، التي حصدت عددا كبيرا من الارواح، وذلك نظرا لغياب أية مراقبة من طرف المصالح المعنية على الشاحنات التي تقل أفواجا هائلة من العاملين الذين يتم تكديسهم في سيارات وعربات للنقل تفتقر لأبسط شروط السلامة الطرقية وبالتالي وجب سن وضبط هذا القطاع وذلك بفرض دفتر تحملات على أرباب الضيعات الفلاحية المتلهفون على الربح ولو على حساب مآسي الناس وفق تعبير أحد أفراد عائلة الضحايا.