علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن الحصيلة النهائية لحادثة السير المميتة التي وقعت صباح اليوم ضواحي إقليم اشتوكة أيت باها، هي مصرع 6 عمال و3 عاملات زراعية، في حين أصيب 6 آخرون بجروح خطيرة. وأضاف المصدر ذاته، أن جثامين الضحايا ستوارى الثرى عصر اليوم بإحدى مقابر جماعة "إمي مقورن" لكون أغلب الضحايا ينحدرون من دواوير تلك الجماعة. وأعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بانزكان عن فتح تحقيق حول ظروف وقوع حادث سير مميت باشتوكة أيت باها أودى بحياة 9 أشخاص وإصابة 6 أخرين. وقال بلاغ لوكيل الملك، إنه بتاريخ اليوم الخميس 29 مارس 2018، وحوالي الساعة السابعة صباحا وقعت حادثة سير مميتة على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 6 من الطريق الإقليمية رقم 1014 الرابطة بين بيوكرى وتيفنيت بين سيارة لنقل العمال الزراعيين وحافلة للنقل العمومي. وأسفرت الحادثة بحسب البلاغ ذاته، ن وفاة 9 أشخاص بما في ذلك سائق سيارة وإصابة 7 أشخاص آخرين بجروح خطيرة من بينهم سائق الحافلة قدمت لهم الاسعافات الضرورية وتم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي بيوكرى. قرر الملك محمد السادس، التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم وكذا بمصاريف علاج المصابين، في فاجعة اشتوكة. وذكر بلاغ للديوان الملكي، أن الملك "بعث ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا والمصابين على إثر حادثة السير المفجعة التي وقعت صباح اليوم بين جماعتي بيوكرى وآيت عميرة". وأصدر الملك، تعليماته السامية الى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر.