رد الناخب الوطني هيرفي رونار ، على الاتهامات الخطيرة الموجهة ضده من طرف لاعب فريق الريان القطري محسن متولي ، حول وجود رشاوى ووساطات تتحكم في استدعاء لاعبين دون غيرهم الى صفوف الفريق الوطني. و نشر رونار بلاغا نقلته صحيفة "المنتخب" و جاء فيه "مرت حتى الآن 10 سنوات علي تواجدي بإفريقيا من دون أن نجد لاعبا واحدا يمكن أن يؤكد بأنه تم اختياره للعب مع منتخب وطني أشرف عليه من دون أن يكون ذلك تحت مسؤوليتي الرياضية الكاملة". و تابع " إن الرشوة لا وجود لها في قاموسي ولا أيضا في ممارستي، بل إن كرامتي ستظل ملازمة لي حتى نهاية مشواري الرياضي مهما كانت الظروف.. أحيانا يصرح لاعب أو أوساطهم القريبة تحت تأثير العواطف أو الإحباط عن عدم رضاهم، إلا أن محسن متولي أطلق عبر صحيفة "الوطن" القطرية تصريحات اعتبر أنها عارية تماما من الحقيقة". و ختم كلامه بالقول "وعليه فإن محسن متولي لم يهاجم فقط نزاهتي ولكنه يلمح أيضا إلى أن كل اللاعبين الذين انتقيتهم هم كلهم مفسدون ..إن كبريائي وأيضا اسمي لا يسمحان لأي أحد بأن يسيء إليهما بتصريحات من هذا النوع، وعليه فإنني أحتفظ بكامل حقي بعد الإستشارة القانونية في متابعة صاحب هذه التصريحات أمام القضاء". وكان متولي قد شن هجوما قويا ضد رونار، عقب الإعلان عن لائحة الأسود، استعدادا للمباراتين الوديتين أمام صربيا 23 مارس وأوزبكستان في 27 من ذات الشهر، في إطار التحضيرات لنهائيات كاس العالم روسيا 2018. وقال الرجاوي السابق ، في حوار مع صحيفة “الوطن” القطرية إن حضوره مع الأسود "ممكن"، لكن بشروط أولها يجب أن يكون لديه وكيل أعمال صديق للمدرب كي يتحدث إليه أو يعطيه مكافآت. وتابع "أعتقد بعيدا عني وعمّا إذا كنت استحق الانضمام للمنتخب أم لا، أتساءل فقط، وأستغرب عن غياب الثنائي يوسف العربي وعبدالرزاق حمدالله عن التشكيلة رغم تألقهما. وبصراحة عدم وجودهما مع الفريق “عيب”، لكن يبدو أن اللعب في المنتخب بالواسطة ليس الآن فقط، ولكن من زمن طويل".