تفجرت فضيحة أخلاقية مدوية بالجماعة الترابية سيدي بوعبداللي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تيزنيت، بعد مداومة شخص خمسيني على مضاجعة ابنته ،وممارسة الجنس عليها بطرق شاذة أيضا ،والتسبب في إفتضاض بكارتها. وكشفت مصادر "أخبارنا المغربية" أن المستور انكشف بعدما تقدمت شابة عشرينية رفقة والدتها بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بتيزنيت ،تتهم فيها والدها باستغلالها جنسيا، واتخادها عشيقة له منذ أن كانت قاصر،حيث كان يغتنم فرصة غياب والدتها عن المنزل في مناسبات عدة، لينفرد بها ويمارس عليها الجنس في أوضاع مختلفة خاصة من الدبر،واستمر الحال على نفس النحو لسنوات عديدة، ليتسبب في افتضاض بكارتها ،قبل أن تقرر الضحية وضع حد لهذه المعاناة اليومية، وتخرج عن صمتها،وتفصح لوالدتها عما يقوم به والدها من ممارسات شاذة تجاهها،وهو الخبر الذي وقع كالصاعقة على الأم. هذا ومباشرة بعد علمها بالواقعة ،قررت الأم اصطحاب ابنتها(الضحية)،وتتوجه صوب مقر الدرك الملكي بتيزنيت، لتضع شكاية في الموضوع ضد زوجها. وفور توصلها بالشكاية ،باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها وأبحاثها في النازلة، وذلك بالإستماع للضحية، التي أدلت بتفاصيل مهمة حول تعرضها للاستغلال الجنسي من طرف والدها،حيث أكدت لعناصر الضابطة القضائية أن والدها كان يمارس عليها الجنس سطحيا ثم من الخلف، وبعدها قرر فض بكارتها . وأضافت ذات المصادر أن الأب فر هربا لوجهة مجهولة ،بعد توصله بخبر تقديم إبنته لشكاية ضده، حيث يجهل مكانه لحدود اللحظة ،وتواصل مصالح الدرك الملكي بحثها عنه، لتوقيفه وتقديمه للعدالة، حيث تم إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه.