تفجرت فضيحة زنا محارم في مدينة الصويرة، بعدما حلت تلميذة قاصر إسمها نزهة، لا يتجاوز سنها 17 سنة، بقسم الولادة بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله، بعد أن داهمها المخاض، حيث تبين أن بعد البحث الإداري الذي أجري معها من قبل الممرضات عن هويتها وهوية مغتصبها، أنها كانت ضحية زنا محارم وبكون والد الجنين ليس سوى عمها. الفتاة تتحدر من إفران بجماعة كاوكي، و تتابع دراستها بإحدى الثانويات بالصويرة، وحسب مصادر محلية، فقد جرى إشعار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بذات المدينة، الذي أمر بفتح تحقيق في ظروف و ملابسات الواقعة. ووفق نفس المصادر، فإن عم القاصر وبعد انكشاف أمره، فر إلى جهة غير معروفة حيث كثفت عناصر الأمن جهود البحث عنه إلى أن تم إلقاء القبض عليه وعرضه على أنظار النيابة العامة .