حادث مأساوي، ذلك الذي اهتزت على وقعه مدينة فيرونا الإيطالية مساء السبت الماضي، بعد العثور على جثة المهاجرة المغربية خديجة بن الشيخ (46 سنة) مقطعة إلى أشلاء متناثرة ، حيث باشرت السلطات الأمنية " الكربنييري " بالمدينة مساء أول أمس الثلاثاء مسلسل البحث للوصول إلى هوية مرتكب هذه المجزرة . و حسب موقع "مغاربة إيطاليا "، فتشريح الطب الشرعي لجثة الضحية أكد أنها توفيت نتيجة تلقيها لضربات قوية على رأسها أصيبت على إثرها بتلف في الدماغ، وأن تقطيع الجثة تم بواسطة المنشار، دون الجزم في نوعية المنشار، حيث يعتقد المحققون أنه قد يكون كهربائيا. ووفق آخر التحريات فإن الضحية المغربية شوهدت آخر مرة زوال يوم الجمعة حيث قامت بنظافة أحد المحلات بحي بورغو روما بمدينة فيرونا، ووفق شهادة صاحبة المحل فإنها ودعت خديجة عند محطة الحافلات، يضيف نفس المصدر. وكشفت شابة مغربية كانت تربطها علاقة صداقة قوية بالضحية، أن خديجة أو "كاتي" كما كن ينادينها صديقاتها كانت تعيش رفقة مهاجر ألباني يعاني من إعاقة جسدية، وأنه بدوره لم يعلم بما جرى لها إلا بعد أن قامت عناصر الكربنييري بإخباره بمقتلها.