أثارت صور تدشين عامل إقليمسيدي إفني رفقة وفد رسمي لمشروع سقاية للماء بإحدى الدواوير القروية موجة من السخرية والإستهجان بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي. وتعالت الأصوات والتعليقات الساخرة على هذا المشروع الذي تم تدشينه يوم أمس،حيث إعتبره الكل ضحك على ذقون الشعب خاصة مع إقدام الوفد بإلتقاط صور له على أنه عمل جبار وإنجاز عظيم ما أنزل به الله من سلطان وفق تعبير البعض. في حين رأى فيه آخرون أنه مجرد سقاية جوفاء لا تستحق كل تلك الصور، والضجة التي صحبت عملية تدشينها،وأكدوا على أن المنطقة تفتقر إلى مشاريع أكثر أهمية من هذه السقاية فوجب على عامل الإقليم التفكير في جلب مشاريع إستثمارية جادة للمنطقة والتي سترفع من تنمية الإقليم ككل وتخرجه من التهميش والإقصاء الذي يعيش في ظله، وتحد بشكل كبير من مشكل البطالة والركود اللذين ضرب أطنابهم بسيدي إفني وينتظر من يخرجه من نفقهما المظلم. وفي هذا الصدد علقت حسناء على الصور التي إنتشرت كالنار في الهشيم في كبرى الصفحات الفيسبوكية"مشروع محتشم للأسف سقاية أمر يمكن أن ينجزه محسن في سبيل الله دون إشهار،أما السلطة فيقولون أنه مشروع ضخم لا إنه ضحك على الذقون فعوض أن تلتقطوا صورا وتتبجحون بها أمام العالم على أنها مشاريع كبرى فشباب المنطقة يحتاج إلى مشاريغ تشغلهم أما الكهرباء والماء فهي حق لكل فرد في مغرب 2017 ولا يحق لكم أن تقوموا بالركوب على حقوق الشعب وتعتبرون أنكم قدمتم لهم أمرا عظيما..." ومن جانبه كتب سعيد ساخطا"اودي اش من مشروع عملاق هاذ الناس ما عرفت واش تايضحكو على روسهم ولا على الشعب واش المغرب بلاد الخير وملاقينش حتا الماء وهاد الدوار معندو رؤيس ما عندو ممثلين حتا يتسناو العامل يجي يمن عليهم بالحقوق ديالهم كرهتونا فهاذ البلاد لعنكم الله الى يوم الدين وحسبي الله ونعم الوكيل..." وعلاقة بذات الموضوع أثار تواجد نائب برلماني سابق أسقطته المحكمة الدستورية مؤخرا بجانب العامل حفيظة العديد من فعاليات المنطقة ومتتبعي الشأن المحلي الذين تسألوا عن سر تواجده رفقة الوفد وعن صفته التي خولت له المشاركة في هذه العملية بعدما فقد مقعده البرلماني بالجهة .