تعيش عائلة “فاطنة. ع” على وقع الصدمة، بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بسطات ، ضد (ع.م)، الذي وجه لها طعنات تسببت في أزيد من 38 غرزة في مختلف مناطق جسدها، بعدما رفضت الزواج منه بسبب صغر سنها. وحسب مصدر قريب من عائلة "فاطنة" أن المحكمة الابتدائية قضت صباح اليوم الإثنين 13 نونبر ، بحبس المتهم البالغ من العمر 25 سنة 8 أشهر فقط، مع أداء غرامة مالية قدرها ألف درهم. وكشف نفس المصدر ، ان عائلة الضحية سيتقدمون غدا الثلاثاء لاستئناف الحكم الابتدائي الذي اعتبره “غير منصف”، نظرا للحالة الصحية والنفسية الخطيرة التي تعيشها فاطنة منذ الاعتداء عليها. وتعود تفاصيل الاعتداء الشنيع إلى شهر شتنبر الماضي، حين تقدم الشاب إلى خطبتها، لكنها رفضت، غير أن المعتدي تشبت بقرار الزواج منها، وعاد في أحد الأيام وطلب هاتفها لتفتيشه لترفض، ليغادر ومعه الهاتف. وكشفت أم الضحية، في تصريح سابق ل"أخبارنا المغربية "، أن “الجاني أصر على أن يعطي الهاتف للضحية، وليس لوالدتها، الأمر الذي حققه، بعدما حدد معها موعدا، وأقدم في الساعة 11 ليلا على مهاجمتها أمام أنظار والدتها، موجها إليها طعنات في جسدها”.