أحداث مؤسفة جدا، تلك التي عاشت على وقعها مدرسة الفتح الإبتدائية بمدينة الصخيرات صبيحة أول أمس الاثنين ، بعد أن قام مجهولون بتخريب تجهيزات المؤسسة و العبث بمحتويات الأقسام وأغراض التلاميذ والأساتذة، لأسباب باتت مجهولة لحد الساعة. الأستاذ عبد اللطيف الشاطر الكاتب المحلي لنقابة الجامعة الحرة للتعليم بالصخيرات، وفي تصريح لموقع " أخبارنا "، أكد أنه وقف بنفسه على حجم الاعتداء الذي طال المؤسسة المذكورة من تكسير لبعض النوافذ وعبث بأدوات الأساتذة والتلاميذ، بيد إن الأبشع من كل هذا و ذاك، هو تدنيس 3 أقسام بالبراز والبول، الأمر الذي اعتبره الشاطر ضربا لرمزية وقدسية المدرسة، و أردف قائلا : " ماحدث مؤسف و يستدعي فعلا دق ناقوس الخطر بشدة، ويتطلب تدخل المسؤولين وكل الفاعلين والشركاء من أجل إرجاع الهيبة والوقار للمؤسسات التعليمية و أطرها، مشددا أن الإعتداء أصبح يطال الأساتذة والمؤسسات التعليمية على السواء ". هذا وقد قام أطر المؤسسة بتنظيم وقفة احتجاجية استنكارية، رفقة الكاتب المحلي لنقابة الجامعة الحرة للتعليم بالصخيرات، بساحة المؤسسة لمدة 10 دقائق خلال فترة الاستراحة الصباحية، حيث رفع الأساتذة شعارات طالبوا من خلالها المسؤولين بضرورة توفير الحراسة الليلية للمؤسسة وتزويدها بالعدد الكافي من الإداريين والمساعدين.
وبحسب مصادرنا الخاصة، فقد حل رجال الدرك الملكي بعين المكان، وبعد التحريات دقيقة، تم ايقاف جانحين ينتميان للمؤسسة، عمدا إلى تكسير بعض النوافذ بالحجارة من الخارج، قبل أن يقوما بتدنيس حجرتين بالبراز والبول .