في قراءة لزيارة رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي للمغرب، قال المحلل السياسي، محمد بودن، إن هذه الزيارة تحمل عدة إشارات مهمة، توحي بميلاد قطبية في القارة السمراء، رأسها المغرب وجنوب إفريقيا... وبنى ذات المحلل ميلاد هذه القطبية على إشارات رئيسة؛ ترجمتها زيارة موسى فكي للمغرب، والتي تأتي مباشرة بعد الزيارة التي قام بها لجنوب إفريقيا، مما يفسر ميلاد قطبية في القارة الإفريقية. وفي تصريح لموقع أخبارنا المغربية قال محمد بودن، فإن كبير مستشاري رئيس المفوضية الذي حضر الاستقبال الملكي شغل وزير خارجية سابق لموريتانيا وسفيرا سابقا لنواكشوط بجنوب أفريقيا. وختم المحلل السياسي حديثه بأن إحدى الإشارات الدالة على هذه القطبية الثنائية، تمثلت في وصف رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي نقاشه مع جلالة الملك محمد السادس بالمريح ونقاشه مع رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما بالمثمر.