رغم أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، كان يرغب في بقاء البرازيلي نيمار دا سيلفا مع برشلونة، إلا أن خطوة رحيل هداف "السيليساو" إلى باريس سان جيرمان، لم تسبب إزعاجا كبيرا للبرغوث. وظهرت مؤخرا تقارير إعلامية، تفيد بأن الجناح البرازيلي، لا يشعر بالراحة في صفوف "البي إس جي"، وسط أنباء عن ترحيبه باللعب لصفوف ريال مدريد، لخلافة كريستيانو رونالدو، وهو ما يخشاه ميسي.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن نيمار لا يشعر بالسعادة مع باريس سان جيرمان بسبب خلافاته المتكررة مع الإسباني أوناي إيمري، مدرب الفريق، والمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني.
وأشارت "ديلي إكسبريس"، إلى أن الصحفي الإسباني الشهير إدواردو إيندا، أكد أن نيمار على تواصل مستمر مع رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، وأن إدارة "الميرينغي" حاولت عرقلة انضمام النجم البرازيلي لسان جيرمان الصيف الماضي، حتى تتمكن من التوقيع معه، لكنها لم تفلح في ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن ميسي يشعر بأن نيمار لا يمانع في الدفاع عن قميص ريال مدريد، بعدما شعر بالندم للموافقة على الانتقال لسان جيرمان، خاصة وأن رونالدو وصل لعامه ال32، ما يعطي فرصة أكبر للبرازيلي ليكون خليفة "الدون" في "الميرينغي" مستقبلا.
ولو انتقل نيمار إلى الريال، فإن هذه الخطوة لن تشكل إلا حلقة من المنافسة بين عملاقي الكرة الإسبانية (البارسا والريال)، وفقرة جديدة من مسلسل "الخيانة الدائمة".
ومنذ انتقال خوسيه ساميتيير من برشلونة إلى ريال مدريد عام 1932، قبل أن يعود إليه مدربا بعد أعوام، ارتفع عدد اللاعبين البارزين الذين عبروا "الجسر الجوي" بين العملاقين البارسا والريال، في إطار ما تصفه جماهير الفريقين بمسلسل "الخيانة الدائمة" إلى 16 حالة.
وكان انتقال اللاعب البرتغالي السابق، لويس فيغو، من برشلونة إلى غريمه التقليدي ريال مدريد، عام 2000، من أبرز الخيانات التي تعرض لها الفريق الكاتالوني.