بعد دخول مصالح النيابة العامة المختصة بطنجة على الخط، عبر فتح تحقيق قضائي في الوقائع التي وردت في الأشرطة المنتشرة على مواقع التواصل، والتي تضمنت تبادل الاتهامات بين الداعية محمد الفيزازي والفتاة المدعوة حنان، والتي تؤكد أنها زوجته، خصوصا حين ادعت أنها تعرضت لعملية اختطاف وتهديد بالضرب والجرح بمنطقة مالاباطا بطنجة من قبل مجهولين، خرج الشيخ المثير للجدل بتدوينة على صفحته الفايسبوكية قائلا "القضية في أيدي الشرطة القضائية بطنجة و الملف وضع كاملا أمام وكيل الملك .. و البادي أظلم". و وفق شريط بثه الفيزازي ردا على خطيبته، فإنه قد أكد أن الأخيرة تقيم علاقات مع شبان المدينة، وأنه يتوفر على أدلة توثق لهذا الأمر، بعد أن حصل، على حد تعبيره، على شريحة للهاتف، يتوفر فيها على الأدلة حول كون خطيبته كانت تواعد أشخاصا مجهولين. و يرتقب أن يتم الكشف عن التفاصيل المرتبطة بهذه المسألة، حيث أكد الفيزازي، في شريط جديد، أن شخصا مجهولا دعا خطيبته التي كانت تخرج في غفلة منه، على حد قوله، إلى ليلة ماجنة.