ظاهرة خطيرة جدا، تلك التي أخذت تستفحل بشكل لافت بين شوارع الدارالبيضاء، بل و صارت تستهدف أمن وسلامة المواطنين، أمام أعين رجال الأمن ، و الصورة التي بين ايديكم زوار موقع " أخبارنا " الأفاضل ، هي صورة حي تم إلتقاطها زوال أمس من أمام محطة القطار " الميناء "، تظهر " فتوات " بوجوه توحي بالشر المستطير ، يرتدون " جيليات " توحي أنهم حراس سيارات ، لكنهم في الحقيقة " وجوه الشر " يسلبون المسافرين و معهم أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة منها والكبيرة " دراهم بالقوة " ، حيث يعمدون إلى مساعدة المسافرين " بزز منهم " ، فيحملون لك أغراضك حتى رغم موافقتك ، تم يطالبونك بمقابل ذلك، و إن حدث و رفضت " نهارك كحل "، والأمر ذاته ينطبق على سائقي سيارات الأجرة ، الملزمين بدفع مقابل ل " الكليان لي داب ليه ". الغريب في الأمر أن هذه المشاهد التي وقفنا عليها بشكل شخصي ، تتم أمام أعين رجال الأمن ، على بعد أمتار محطة القطار الميناء ، لكن لا أحد تدخل ، رغم المشادات الكلامية المتكررة، بسبب رفض بعض المسافرين دفع " المقابل " ، تكاد تتطور إلى اشتباكات بالأيدي، فمن يحمي المواطنين من قبضة هؤلاء المنحرفين ؟