خلافا لما تم تداوله، لم يتجاوز الدعم الخارجي لناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، والذي قيل عنه الشيء الكثير حسب محاضر التحقيق، سروالا وعطرا وبالونات هواء ومكبرات صوت وواقيا من الرصاص ومبالغ بسيطة من المال. و حسب “أخبار اليوم” ، حرص الزفزافيفي أغلب المكالمات التي تلقاها من أشخاص يقيمون في الخارج يرغبون في بعث أموال إليه، إلى توجيههم إلى اللجنة المالية للحراك، التي لم تتلقى في المجموع، حسب ما ورد في أحد المحاضر، أكثر من 30 ألف درهم طيلة 7 أشهر من عمر الحراك ورغم ذلك قالت الشرطة إن الزفزافي كان يحاول مراوغة مراقبة السلطات بتكليف أشخاص آخرين بتلقي أموال نيابة عنه. و تضمن قرار الإحالة لقاضي التحقيق، لإثبات تهمة تلقي الأموال، سيلا من تسجيل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، لكن أكبر مبلغ يزعم أن ناصر تلقاه هو 3 آلاف درهم، ولم يتوصل به هو بشكل شخصي، بل شخص آخر. و حاولت اسئلة الشرطة توريط الزفزافي في تهمة تلقي دعم لوجستيكي عبارة عن بالونات هواء كانت تستعمل في إحدى المظاهرات، وأيضا استلام مكبرات صوت رغم أنه ينفي ذلك، ناهيك عن واق للرصاص توصل به ورماه في بيته ولم يستعمله أبدا، لكن الشرطة تقول إن وجود ذلك الواقي كان هدفه الشروع في هجمات باستعمال الرصاص الحي. و أسست السلطات صك الاتهام المتعلق بحصول ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، على تمويل خارجي وعلى دعم لوجيستيكي، على سيل من المكالمات والرسائل النصية الهاتفية التي التقطت لناصر نفسه، أو لناشطين آخرين بخصوص أموال أو دعم لوجستيكي يزعم أن قائد الحراك تلقاهما. و حسب الوثائق المدرجة في قرار الإحالة لقاضي التحقيق المكلف بالقضية، كما اطلع عليها مصدر قضائي، أقر الزفزافي بأن مجموع ما تلقاه طيلة أمد الحراك لم يتجاوز 3 ملايين سنتيم.