علمت "أخبارنا" من مصادر خاصة أن ليلة اليوم الأربعاء ستعرف اجتماع قادة الأغلبية الحكومية المشكلة من حزب العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري ، و الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية ، والحركة الشعبية ، من أجل الاتفاق ومناقشة حصلية الحكومة الحالية ،بعد مرور مائة يوم على ميثاق الاغلبية. وتضيف نفس المصادر أن اجتماع زعماء الأغلبية من المنتظر أن يسجل غياب عبد الإله "بنكيران" الأمين العام لحزب"المصباح".
هذا و يقوم ميثاق الأغلبية الحكومية على خمس مرتكزات أساسية التي تعهدت الأحزاب المشكلة للحكومة على تحقيقها، وهي التشاركية في العمل، والنجاعة في الإنجاز، والشفافية في التدبير، والتضامن في المسؤولية، والحوار مع الشركاء.
وتهدف أحزاب الأغلبية، بحسب ما جاء في الميثاق إلى تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي بهدف مواصلة بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون، ويتمتع فيها المواطنون والمواطنات على قدم المساواة بالحقوق والحريات، وبمقومات المواطنة الكاملة والعيش الكريم في ظل التضامن بين كافة فئات الشعب المغربي وجهات المملكة، وعلى التفاني في خدمة المصالح العليا للوطن، والدفاع عن سيادته ووحدته الترابية، وذلك في إطار احترام النظام الدستوري للمملكة والثوابت الجامعة للأمة كما نص عليها الدستور.
ونص الميثاق على ضرورة الانضباط لقرارات أحزاب الأغلبية، وعدم الإساءة إلى أي مكون من مكوناتها، والعمل على العودة إلى الميثاق كلما حدثت خلافات، كما نص على ضرورة التنسيق والانسجام والدفاع المشترك والتضامن، والمواظبة الفعالة والمنتجة داخل البرلمان.
الميثاق نص كذلك على تشكيل هيئة رئاسة الأغلبية التي تتكون من رئيس الحكومة، والأمناء العاميين للأحزاب السياسية أو من ينوبون عنهم، إضافة إلى قيادي ثاني من كل حزب.
وتنعقد اجتماعات هيئة رئاسة الأغلبية مرة كل شهرين، وبصفة استثنائية كلما دعت الحاجة إلى ذلك، بدعوة من أحد مكوناتها.
ميثاق أغلبية العثماني، نص كذلك على تشكيل هيئة للأغلبية بمجلس النواب، وأخرى بمجلس المستشارين، كما نص على تعيين منسق للأغلبية داخل لجان المجلسين من أجل التنسيق حول مشاريع ومقترحات القوانين، وتقديم التعديلات.