تشهد منطقة الدراركة نواحي مدينة أكادير، إنفلاتا أمنيا خطيرا خلال الأيام الأخيرة ، التي تعرف إحتفالات خاصة بعادة "بوجلود بيلماون" من خلال مجموعة من الحوادث المتفرقة ، في غياب تام لمقاربة أمنية من شأنها أن تحد من مثل هذه الإنزلاقات الخطيرة التي قد تودي بحياة المواطنين. فبعد يوم من عيد الأضحى ، عرفت المنطقة مواجهات خطيرة بين شباب المنطقة، إستعملت فيها السيوف والهروات، ما خلف عدد من الإصابات في صفوف المتعاركين وصفت بعضها بالخطيرة، ليعود ليلة أمس الوضع من جديد، من خلال قيام مجموعة من الشبان الذين يرتدون جلود الماعز بالرقص وهم يلوحون بسكاكين وسيوف في الهواء في مقطع فيديو حصلت عليه "أخبارنا المغربية" ، ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول دور الدرك الملكي الذي لا يبعد مركزه عن مكان تسجيل هذه المشاهد الخطيرة إلا بأمتار قليلة في حماية أرواح وممتلكات الساكنة من أمثال هؤلاء الخارجين عن القانون الذين لم يعودوا يخفون أسلاحتهم ، بل أضحوا يشهرون أمام مرأى الكل ويتباهون بها ما يجعل العديد من المواطنين يدقون ناقوس الخطر لما وصلت إليه الأمور بالدراركة حيث ذكرتهم هذه الأحداث بأيام السيبة في سنوات السيتينات . ويطالبون من الجهات العليا التدخل العاجل لحماية أرواحهم وتعزيز الموارد البشرية للدرك الملكي بالمنطقة لأن الأمر أضحى مخيفا للغاية خاصة مع توالي وتسلسل الأحداث .