تجد الجالية المغربية المسلمة نفسها في مأزق حقيقي كلما اقترب موعد عيد الأضحى، وذلك بسبب عدم قدرتها على محاكاة أجواء وطقوس العيد إسوة بالمغرب ، نظرا للعقوبات الصارمة التي ينص عليها القانون الإيطالي في حالة ما إذا تم ضبط أحدهم وهو يقوم بنقل الأضحية عبر سيارته أو ذبحها داخل منزله أو أي مكان آخر غير مرخص له. وتصل عقوبة الذبيحة السرية وفقا للقانون الإيطالي الجديد إلى السجن من 6 أشهر إلى سنة، أو غرامات مالية ضخمة قد تصل إلى 150 ألف أورو (حوالي 165 مليون سنتيم)، حتى في حالة نقلها على السيارة. هذا وتضطر الجالية المغربية والمسلمة إلى اتباع السبل القانونية، حيث تتكفل المؤسسات الإسلامية والمساجد بالإجراءات وعملية توفير الأضاحي ونقلها إلى المجازر من أجل ذبحها وبعدها تسليمها لأصحابها بحضور طبيب بيطري.