كشفت مصادر جد مطلعة لموقع "أخبارنا المغربية" عن سقوط أشهر عميد شرطة بجهة سوس ماسة الذي كان يشغل سابقا كرئيس الأمن الإقليمي لعمالة إنزكان ضمن ملف متعلق بشبكة دولية لترويج المخدرات وإيداعه السجن المدني بسلا رفقة 13 عشر رجل أمن آخرين برتب مختلفة ينتمون للمناطق الأمنية بالعرائش وطنجة وتطوان من أجل تهمة "الرشوة" والمشاركة في تهريب المخدرات. وجاء إيداع العميد المشهور بعد الإستماع له رفقة آخرين في إطار التحقيق الإعدادي حسب ما علم لدى مصدر قضائي. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف ب "بسيج" عجل بإعتقال رئيس الأمن الإقليمي السابق لعمالة إنزكان أيت ملول لإحتمال ورود إسمه ضمن شبكة دولية لترويج المخدرات الى جانب شرطية وجمركي وموظف وشيخ حضري ووجهت للموقوفين تهم جد ثقيلة تتعلق ب "الرشوة" عن طريق تسلم مبالغ مالية والمشاركة فيها والتستر على مجرم مبحوث عنه والمشاركة في نقل وتصدير المخدرات وإفشاء السر المهني كل حسب ما نسب له. ومن الغرائب والصدف في هذا الملف الذي تورط فيه العميد الذي ذاع صيته كل أرض سوس وخارجها أنه كان معروفا بشنه لحملات تمشيطية وتطهيرية كبيرة على كل تجار المخدرات بكل من مناطق الدراركة وأزراراك وتراست وتارودانت حينما إشتغل بهذه الأماكن كللت بالنجاح وأدت إلى سقوط العديد من بارونات المخدرات التي كانت تنشط بجهة سوس ماسة قبل تنقيله إلى منطقة أرفود إلا أن الرجل كتب له أن يسقط في ملف كان بالأمس القريب من أكبر محاربه.